الأميــــــــــــر" نيكــــــولا مـــاكيــــــــافيلـــــي
"الأميــــــــــــر" نيكــــــولا مـــاكيــــــــافيلـــــي.
شفنا بزاف ديال الكتب لي خلقات زوبعة فتاريخ البشرية، منها لي نفعاتنا واستفدنا منها فحياتنا ومنها لي دمراتنا ودمرات العالم...نمشيو للموضوع.
كتاب "الأمير" هو واحد الكتاب من نوع آخر حيت هاد الكتاب هو الميموار والخريطة ديال كل حاكم فوق كوكب الأرض وكنظن مكاينش شي حاكم طاغوت داز فالتاريخ ماخدمش بهاد الكتاب...على العموم الكتاب كاتبو واحد السيد كلنا كنعرفوه سميتو "نيكولا ميكيافيلي" هو واحد من عمالقة الفلسفة ومن اشهر المفكرين لي دازو فالتاريخ، "ماكيفيلي" تزاد فطاليان بالضبط ف فلورنسا الشيء لي خلاه يتبلا بالسياسة هو المنصب ديال باه لي كان خدام محامي...
موهيم "ميكيافيلي" ف1448 غادي يدخل لعالم السياسة وغايشد منصب فحكومة فلورنسا، من بعد غيبدى يترقى فالوظائف والبعثات الحكومية ومن بعد غادي يولي مستشار فالجمهورية موهيم بقاات الامور على هاد الحال تال 1512 غادي تجي واحد الاسرة سميتها "ميديتشي" وغايشدو الحكم وغايشدو ماكيافيلي وغيضربوه بالحبس ومن بعد مدة ناضو نفاوه حيت كان كيعارضهم وكان كيخلق ليهم المشاكيل وينوض عليهم النحل، ماكيافيلي من بعد ناض استقر فالريف ودخل سوق راسو وبقى كيكتب وخرج بزاف ديال الكتوبة كلهم على السياسة بداية بكتاب المطرحات وكتاب فن الحرب وكتاب في تاريخ فلورنسا وكتاب الأمير وف 1527 غادي يموت ماكيافيلي وغايخلي الخراب والدمار من وراه...
كتاب "الأمير" ماتنشر تال 1532 هاد الكتاب كان ميكيافيلي كيشرح فيه لواحد الملك سميتو "لورينزو" ولد "بيرو دي ميديشي" كايوريه كيفاش يدير وكيفاش يحكم ويسيطر على الشعب وكيفاش يخضعهم للقوة ديالو...الكتاب كيستهدف الاشرار والدكتاتوريين حيت كيبين ليهم كيفاش يسيطرو على الشعوب ويضمنو الاستمرار ديال الدولة ومايهمهمش حال الرعية اكثر ماكيهمهم استمرار الدولة يعني ميهمش استمرار الدولة ايلا كان على ظهر الرعية تحت مايسمى بالغاية تبرر الوسيلة...
الكتاب كيجمع كل ماكيتعلق بالسياسة والحكم، دوا على انواع الممالك لي كاينين فالعالم واكد على الاستعمار بلي هو السبيل للأمان ودار واحد المقارنة بين الأتراك والفرنسيين وهضر على الجزية والدولة الدينية لي كتستعمل الدين باش تخضع الشعوب لسيطرة ديالها وهضر على كيفية بناء الجيوش، وهضر على صفات الملك يعني الملك والحاكم كيفاش خصو يكون وبلي خصو يكون خائن ويكون ثعلب وأسد فنفس الوقت يعني يكون ماكر ويكون قوي فنفس الوقت وقالك بلي الحاكم ايلا بغى يبقى فالحكم خصو ديما يفكر فالحرب وبلي خص الدولة تدير مهرجانات وتراقب دوك لي فشكل ومتميزين وهضر على الاحتقار والحقد والكراهية وقالك بلي هوما سبب سقوط الدول وهضر على بعض الاختبارات لي خص الملك والحاكم يديرهم للوزراء ملي يختارهم هضر على القتل وقالك ايلا قتلتي عرف كيفاش تقتل مزيان...الى اخره
فاللول هضر على انواع المماليك والحكومات لي كاينين بما فيها الممالك لي عندها حكم وراثي والدول الجمهورية والممالك الصغار لي كيطلبو الانضمام للممالك الكبرى ولا عن طريق الاستعمار، ماكيافلي قالك بلي الحاكم المستعمر خصو يحمي دوك الدول المجاورة لي ضعااف باش يكسبهم غا بالفن ويشن الحرب على الدول الكبرى ويخضعهم للسيطرة ديالو وهضر على واحد القضية بلي خص الحاكم يكون على القرص يعني ديما يتوقع الامور قبل ماتوقع ويقاومها...
وقالك بلي الضعفاء كيكونو اكثر ولاء للحكام ولكن ايلا جا شي مستعمر اقوى من الحاكم غادي يخضعو ليه هو وهضر على الدين وعتابرو أداة ملكية يعني هاد الحاكم غادي يسيطر على الشعب باستغلال الدين والدين هو دين الدولة لي كتستغلو باش تحقق المصالح السياسية ديالها، يعني فاش كاتشد واحد الشعب وكتفرض عليه واحد الدين معين كيخضعو ليك حيت ميقدروش يخرجو على دائرة الدين وهكا غادي تحكم فيهم ودير مابغيتي باسم ديك العقيدة المقدسة عندهم...
ماكيافيلي قالك بلي الحاكم خصو يكون قبيح ورحيم فنفس الوقت وخصو يحب الشعب ديالو ويخاف عليهم وخصو يخدم الخدع ولقوة ملي يبغي يستعمر شي دولة وخصو يفرض الولاء على الجنود وبلي ماخصش تكون عندو شي غاية خرى من غير الحرب ومخصوش يبقى يفكر فالفلوس والسلاح حيت غادي يخسر..الى آخره
بعض المقولات ديال "ماكيافيلي" من الكتاب 👇👇
“الخطر المتمثل في القوات المرتزقة يكمن في جبنها وتخاذلها عن القتال لكن القوات المتعاونة خطرها يكمن في شجاعتها”
“ينبغي للامير ان لا تكون له غاية أو فكرة سوى الحرب”
“الامراء يفقدون ولاياتهم عندما يفكرون في مظاهر الترف أكثر من تفكيرهم في الاسلحة”
“لن نرى رجلا مسلحا يطيع رجلا اعزل ولن نرى اعزل سالما بين مسلحين”
“من المستحيل ان يحترم الجنود اميرهم الذي يجهل الامور الحربية”
“على الامير الحكيم ان لا يخلد في زمن السلم الى الكسب ابداً”
“من يريد الخير لن ينعم ابداً اذا كان حوله الكثير من الاشرار”
“كلما زاد كرم المرأ فانه يفقد القدرة على المزيد منه فيتحول الى فقير حقير او جشع مكروه يتحاشى الفقر”
“ينبغي على الانسان ان يكون محبوباً ومهاباً في نفس الوقت”
” البشر يترددون في الاساءة الى من يحبون أقل من ترددهم في ايذاء من يهابون”
“استخدام المهابه والخوف من العقاب طريقة صحيحة لا تفشل ابداً”
“على الامير ان لا يعدم اي شخص حتي يتأكد من المبررات الكافية لذلك ويوضح الاسباب”...موهيم الكتاب فيه بزاف مايتقال هادشي لي كاين حاولت نعطيكم فكرة على هاد الكتاب لي كنظن بلي ماكاينش شي دكتاتور داز فالتاريخ وماخدمش بيه ومن بينهم الحسن الثاني شخصيا...على العموم تقبلو منا المجهود ونتشاوفو فشي موضوع خر ولي بغى الكتاب انا نحطو ليكم Pdf ...بيس
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ
0 تعليق
Post a Comment