🔴 عدد من دول العالم أعلنت اكتشاف حالات من هذا المرض
تأهّبت مصالح المراقبة الصحية، التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ يومين على مستوى الحدود البرية، الجوية والبحرية للمملكة، تحسُّبا لأي تسلل محتمل لحالة إصابة بفيروس “جدري القرود”، الذي كان موضوع تحذير من منظمة الصحة العالمية بعد تفشيه في عدد من دول القارة العجوز.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر من صبيحة يومه الجمعة، لم يُسجل المغرب أية حالة إصابة مؤكدة أو محتملة بالفيروس المذكور، بحسب ما أكدته مصادر مسؤولة في الوزارة الوصية لـ “مدار21″.
وأشارت المصادر المذكورة للصحيفة، إلى أن المغرب يعمل على تحصين حدوده بشكل استباقي من خلال دوريات مراقبة على مستوى المطارات، والمعابر البحرية والبرية، خاصة بعد رصد عشرات الإصابات بـ”جدري القردة” في إسبانيا والبرتغال، فرنسا بريطانيا، وبعض الدول الإفريقية التي تربطها رحلات يومية بالمغرب.
ولفتت مصادر “مدار21″، إلى إن مديرية الأوبئة في تنسيق مباشر مع لجنة اليقظة الوبائية ومصالح المراقبة الصحية، تحسُّبا لأي لأي تسلل محتمل لـ “جدري القرود”، مشيرة إلى أن تجربة المغرب في التصدي لفيروس كوفيد19 وتحصين حدوده منذ بداية ظهور الوباء حاضرة وتُبين بشكل جلي كيف أن المغرب لن يتوانى عن العمل بشكل استباقي درءا لأي خطر وبائي محتمل يُهدد السلامة العامة للمواطنين.
وكشفت مصادر للصحيفة، أن المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يتابع في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص المرض الفيروسي “جدري القرود”، في ما المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية تتابع جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وفي هذا الوقت، لم تعلن منظمة الصحة العالمية بعد عن المرض الفيروسي “جدري القرود” كحالة طوارئ صحية عامة تتم مراقبته عن كثب من طرف السلطات الصحية الوطنية.
ويسبب فيروس جدرى القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد، وعادة ما يكون خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمئة، وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمئة من حالات الإصابة.
0 تعليق
Post a Comment