صاحب وكالة ينصب على الحجاج

فين غادي بنا هذ الجشع والنصب والفساد وغياب القانون، صاحب وكالة ينصب على 200 معتمر من العيون والسمارة وبوجدور، نقلهم من مدنهم الى اكادير في خطوة أولى ، ثم نقلهم لمطار محمد الخامس بالبيضاء، وتركهم هناك، ثم ركب الطائرة لبلجيكا بعدما ضرب ضربته. المصيبة انه كل مرة بمناسبة الحج او العمرة تقع مثل هاته الأحداث مع وكالات اسفار، وكأن الدولة في سبات عميق، ولا أحد يتحرك لمحاربة هاته الظاهرة ، فما معنى ان يخرج نصاب بأموال الضحايا خارج المغرب دون رقابة، وكيف يستطيع نصاب تحويل مبالغ تصل الى نصف مليار أو اكثر الى الخارج بينما تستنفر كل المؤسسات اذا تجاوز اخراج مواطن 4 ملايين سنويا. واين جمعية اصحاب الوكالات الذين يرون ان وكالات تتنبت أمامهم كالفطر للنصب، المصيبة فهذشي ان هذا النوع من النصابة لا ملك له ينصب على مساكين جامعين فلوس بمشقة الانفس وبعضهم مسلف، باش يمشيو لبيت الله الحرام.