"أنا لم أكن في يوم ما
متطرفا، أنا مؤمن بثوابت البلاد “الملكية- الإسلام – الوحدة الترابية،
والخيار الديمقراطي”، لكن أنا مؤمن، كذلك، باستقلالية الإعلام لأن
الاستقلالية هي مناط المصداقية والوثوقية.
يبدو أن الاعتدال في المغرب
أصبح خطرا كبيرا، لهذا وجب اجتثاثه. عندما أنهى السيد رئيس الفرقة الوطنية
للشرطة القضائية عمله معي سألته: ونحن على أبواب مكتبه هل ضميرك مرتاح
الآن؟ فأجاب السيد هشام باعلي: نعم ضميري مرتاح. فقلت له ربما أن ضميرك
مخدر وليس مرتاحا، مخدر بفائض السلطة التي بين يديك، وغياب سلطة مضادة
أمامك… قال الشاعر: لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها.. ولكن أخلاق الرجال تضيق."
من مرافعة توفيق بوعشرين في المحكمة
0 تعليق
Post a Comment